كالصفحةِ البيضاء، سَطِر ماشئت تجدني كما سَطرت

أيامٌ معدودات…هذا هو حال الدنيا. غالباً ما تتعرض لمواقف يُطبع فيه شخصُك بصورة مُنافية للحقيقة … حاولت مع بعض هؤلاء بأن أُحسّنَ هذه الصورة … وبعد الخبرة ومن خلال تجاربي، اكتشفت بأنها كُتِبت “عني” وليس “مني” … فقررت بعدها بأن أكون للبعض: كالصفحةِ البيضاء، سَطِر ماشئت تجدني كما سَطرت جمال سالم

إذا أهديتني زهرة أهديتُكَ زهرتين … وإذا أشرتَ عليَّ بسيفٍ أشرتُ عليك بسيفيّن

تعلمت من هذه الدُنيا ومن خلال تجاربي بأن: الكريم لا يستحق إلا من هو أكثر منه كرماً فكن أنت الثاني … واللئيم لا يستحق إلا من هو أكثر منه لؤماً فكُن أنت الثاني جمال سالم فأصبحت أعمل بهذا المبدأ إذا أهديتني زهرة أهديتُكَ زهرتين … وإذا أشرتَ عليَّ بسيفٍ أشرتُ عليك بسيفيّن جمال سالم